● مـآ زآل طعم الحلوى في فمي | ~ قصة رائعة ♥ ..


بسم الله الرحمن الرحيم .

كالعادة نؤكد أن الفائدة العظة والعبرة دون النظر الى كون القصة حقيقية أو لا ، فقد تكون حقيقية وقد لا تكون .

قصه رجل كبير يرقد فالمستشفى
يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة
يساعده على أكل طعامه والاغتسال
ويأخذه في جوله بحديقة المستشفى ،
و يساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه .

دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام
لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له :
“ ما شاء الله يا حاج الله يخليلك ابنك وحفيدك يومياً بيزورك، لا يوجد أبناء بهذا الزمن مثله” .

نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه ،
وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي .. “

هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه
رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ،
ولم احتك به منذ ذلك الوقت .

ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم
لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي
فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى
لـ العلاج .

وعندما كنت أسأله
لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ "

يبتسم ويقول .. :

ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) !
بعد أن قرأت القصة تجّلى لي قول ابن العباس رضي الله عنه :
صاحب المعروف لا يقع ! وإن وقع وجد له متكأ )

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

آخطـآء عند عمل الميتا تاج !

هــل تريد ان يكون لك موقع كفيس بوك ! سكربت قريب من الفيس بوك .. آلحق